القناة من الدار البيضاء
أثارت قضية سعد المجرد وأشرف حكيمي، ضجة كبيرة بمنصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، حيث أطلقت صفحات ونشطاء حملة سخرية واسعة، حول ’’المتابعات’’ التي تنشرها الصحافة الفرنسية في حق النجوم المغاربة، رياضيين وفنانين، غالبيتها ملفقة وتأتي في سياق الأزمة الديبلوماسية المغربية الفرنسية.
وفي سياق متصل، قالت إحدى الصفحات تعليقا على الموضوع ’’ الهدف ديال فرنسا واضح، الأمور السياسية شاعلة هادي عامين بين الجانبين، كانت أمور كثيرة كتضغط علينا بها كالتأشيرات وحقوق الإنسان فالبرلمان الأوروبي، بعد سعد المجرد دبا بغاو يشوهوا النجم المغربي وفالليلة لي رسميا دخل فالتشكيلة المثالية الفيفا 2022 . وبعد قليل أوناحي مشا سلم راسو للشرطة الفرنسية واخا ماداير والو….فرنسا تضرب تحت الحزام..وتضرب المبادىء عرض الحائط…لقد ابانت فرنسا عن عيوبها.’’
وأضافت تعليقات أخرى ساخرة أنه ’’يجب على الفنانين والرياضيين والمشاهير المغاربة، الخروج من فرنسا قبل أن يتم التحقيق معهم في جرائم ملفقة وأخرى وهمية، خاصة في الظرفية الحالية، التي أظهر فيها النظام الفرنسي استهدافه بشكل مباشر لكل ما هو مغربي، بداية بالتحرشات التي يقوم بها النواب البرلمانيون الفرنسيون تجاه المغرب من موقعهم بالبرلمان الأوروبي، وعرقلة المشاريع المغربية بإفريقيا.’’
ومن جهة أخرى، قال مغربي عبر صفحته على الفايسبوك ’’ماما فرنسا كشفت عن أنيابها وبدأت تتلاعب بمشاعر المغاربة وبرموزهم المعروفة في كل المجالات والذين يقطنون بباريس، وما نموذج سعد المجرد وأشرف حكيمي وآخرون، سوى البداية لعملية تم التخطيط لها من قبل من أجل تشويه صورة المغرب والمغاربة على وسائل الإعلام، بعدما تم تحقيق الانجاز التاريخي بكأس العالم قطر 2022.’’