القناة من الدار البيضاء
وجد المهاجر المغربي، رشيد الزويني، المقيم بمدينة نونت الفرنسية، في وضع لا يحسد عليه، بعد توصله بخبر وفاته بالخطأ من طرف صندوق التأمين الصحي، رغم أنه لازال حيا يرزق.
ويخوض الزوينين البالغ من العمر 45 سنة، منذ أواخر شهر يونيو الماضي، معركة اثبات أنه ما زال على قيد الحياة، حسب ما أوردته الصحيفة الالكترونية ’بريس أوسيون’ الفرنسية.
وقال الزويني للمصدر نفسه، ’لقد تم الاتصال بوالدي من أجل إبلاغه بوفاتي، وكذا من أجل إرساله المال من أجل إعادتي جثتي إلى المغرب، اعتقدت أن الأمر يتعلق بقضية نصب واحتيال’.
وفي 24 من يونيو، توجه الزويني، إلى صندوق التأمين الصحي الأساسي، ليتلقى خبرا من إحدى الموظفات التي تتولى قضيته، أن المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية، أعطى خبر وفاته، وبناء على ذلك، فإن رشيد الزويني بالنسبة للإدارة الفرنسية شخص ميت بصفة رسمية.
واكتشف الزويني فيما بعد عن طريق الفايسبوك، في 11 من يوليوز، أن شخصا يدعى رشيد زويني توفي بالفعل ولكنه كان يعيش بلاروشيل، وقال ’رؤية شهادة وفاتي، تؤلمني بشدة. فكرة الموت تراودني مند شهر’.