القناة من الدار البيضاء
شدد مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على أن مشروع حزبه هو العمل على إعادة المصداقية للفكرة السياسية، ومن يختزله في 2021 فهو واهم.
وقال المدير المركزي لحزب ’الحمامة’، خلال افتتاح مؤتمر الشبيبة التجمعية، المنعقد أمس الأحد بمدينة فرانكفورت الألمانية، ’مخطئ من يعتقد أن عمل الحزب مرتبط بانتخابات 2021، مضيفاً ’أي نربحو معركة انتخابية ونخليو البلاد ولي بغا يوقع يوقع’.
وشدد المتحدث، بقوله: ’غالط لي باغي يختزل المهمة ديالنا فهاد الدور’، مضيفا أن ’الأيام ستبدي أن مهمتنا هي كيفاش نرجعو للفكرة السياسية قوّتها ومصداقيتها’.
القيادي التجمعي، أضاف أنه ديمقراطي ويؤمن بصناديق الاقتراع، أي أن الأخيرة إذا أعطت سنة 2021 نتائج ليست في صالح الحزب، ’سأكون أول المصفقين. فمعنديش مشكل لأنني أؤمن بمخرجات الديقراطية، وليس فقط بشكل نظري، أي ما يعطيني مساحات أكبر للاشتغال’، يؤكد بايتاس.
من جهة ثانية، شدّد المتحدث ذاته على أن الشعبوية لم تكن في مصلحة بلادنا، فمنذ أن دخلنا هذا المسلسل سنة 2011، أضاع ذلك على المغرب فرصا كبيرة، معبّرا عن أمله في أن يتم الرقي بمستوى النقاش مستقبلا لكون بلادنا تستحق الأفضل.