القناة : متابعة
وقال مورو، ضمن أشغال ندوة حول موضوع ” دور غرف التجارة والصناعة والخدمات في تفعبل الديبلوماسية الاقتصادية”، أن “دعم الديبلوماسية لاقتصادية على صعيد الغرف المهنية، ينبغي أن يحظى بكثير اهتمام لا سيما في ظل المرحلة الجديدة التي تتسم بتنزيل الجهوية المتقدمة”.
وأبرز رئيس الغرفة، أن “القطاعات المرتبطة بالاقتصاد باتت ملزمة بلعب الدور الديبلوماسي سواء تعلق الامر بالسياحة او مجالات التصدير والمقاولة وغيرها”، مؤكدا على ضرورة الاشتغال على التكوين والتأطير داخل المؤسسات لمنتخبة وغيرها، وحتى على مستوى الاتفاقيات لم يعد مقبولا الاقتصار على التوقيع بل ينبغي التفعيل.
وأكد عمر مورو، أن غرفة التجارة والصناعة والخدمات، استطاعت خلال السنوات الأخيرة أن تخلق خلايا للتعريف بمؤهلات جهة طنجة تطوان الحسيمة خارجيا، وهذا فياطار دعم الاستثمار وجلب مشاريع لفائدة الجهة.
وأشار الى أن الغرفة عمدت عبر مكتبها المسير وفي نطاق الاختصاصات الموكولة اليه، الى وضع برامج هادفة في مجالات التنشيط الاقتصادي والتكوين ودعم المقاولات والانفتاح والديبلوماسية الاقتصادية وذلك تماشيا مع النهضة المتوثبة التي يعرفها المغرب.
من جهته، ابرز الخبير الجامعي، الطاهر القور، الأستاذ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، ان موضوع الديبلوماسية الاقتصادية، في مفترق طرق تخصصات متعددة يجب الاهتمام بكافة مكوناته.
وأشار القور لدى تقديمه لكتاب جديد حول “الديبلوماسية الموازية” خلال نفس اللقاء، ان الديبلوماسية الاقتصادية، باتت هي اصل الديبلوماسية التي تشكل عصب العلاقات بين الدول.