القناة من الدار البيضاء
خرج عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، بتوضيحات بخصوص ما نشر مؤخراً، حول استقالة عزيز أخنوش، من رئاسة حزب ’الحمامة’.
وتساءل العلمي، خلال لقاء للمنظمة الجهوية للشبيبة التجمعية بجهة الشرق، اليوم السبت، ’لماذا سيستقيل الأخ الرئيس من رئاسة الحزب؟ وأين أخل بالتزاماته اتجاه العقد السياسي بين التجمع الوطني للأحرار وعزيز أخنوش؟’، معتبرا أنه لم يكن هناك أي إخلال، بل إن بناء الحزب اليوم، يصعب هدمه بين عشية وضحاها’.
واسترسل القيادي التجمعي، بأنه ’في سنة 2016 وصلنا لمحطة واحدة، فيها التنظيم هو الحزب لوحده يدبر الانتخابات ويذهب في حال سبيله، وذلك أفرز نتائج لم نرضى بها جميعاً، وتحملنا مسؤوليتنا بتغيير طريقة الاشتغال والبناء لنتقدم إلى الأمام’.
وأكد الطالبي العلمي أن ’العقد المبرم مع عزيز أخنوش، هو تغيير طريقة عمل الحزب، ولذلك أصبح بناء الحزب اليوم بناء معقداً، يضم الشبيبة وتمثيلية المرأة والتجار والمهندسين والسائقين وتنظيمات موازية أخرى بالإضافة إلى التنظيم الحزبي’.
وساق المسؤول الحزبي، نموذج للتغيير في طريقة العمل داخل حزب ’الحمامة’، بـ’الدينامية التي تعرفها جهة الشرق والتي يشرف على تنسيقها الوزير السابق وعضو المكتب السياسي، محمد أوجار، الذي اختار العمل إلى جانب مناضلي الجهة بدون عقدة، بالنظر إلى تاريخه الحافل ووزنه السياسي’، واصفا ذلك بأنه هذا هو ’البناء المعقد الذي بناه عزيز أخنوش داخل حزب الحمامة’.
وشدد رشيد الطلبي العلمي، أنه ’راه مايمكنش واحد يحلم بالليل وأخطأ الحلم ويريد أن يؤكده على أنه حقيقة’.