القناة من الدار البيضاء
قال حزب التجمع الوطني للأحرار، إنه “ظل وفيا لمنهجه كحزب فاعل لا كحزب لا يتحرك إلا في فترات الانتخابات”، منوها بـ” بالتوجه الجديد للحزب المرتكز على قاعدة الاشتغال بالقرب من المواطنين جميعا”.
وأكد حزب “الحمامة” في بلاغ لاجتماع مكتبه السياسي، برئاسة عزيز أخنوش، توصلت به القناة، بمنطقة أفورار بإقليم أزيلال، أن التجمعيين “لم يقبلوا قط أن يكونوا احتياطيا بشريا لا يلتئم سوى في المؤتمرات”.
المصدر ذاته، أوضح أن “عقد اجتماعات المكتب السياسي خارج المركز، يعزز هذا المسار في التأسيس للحزب المتحرك الذي اختار إشراك جميع منخرطيه ومتعاطفيه في كل لحظات البناء، بعيدا عن تراتبية البيروقراطية القاتلة للطاقات”، مضيفا “بعيدا عن منطق الاستعلاء القيادي الموروث الذي يحول خزان الكفاءات إلى جيش من التابعين بدل نخبة من الفاعلين”.
وجدد المكتب السياسي وفاءه لقيم “الحزب ومبادئه المتمثلة في المساواة، المسؤولية والتماسك الاجتماعي”، معتزا بـ”الدور الرائد الذي يقوم به التجمع ومنوها بالنفس التنظيمي الإيجابي الذي تم ضخه في مختلف هياكله وشرايينه مشددا على ضرورة التحلي بروح المسؤولية وبالمزيد من اليقظة، والإبتعاد عن السلبية في التعامل مع قضايا الوطن”، يضيف البلاغ.