القناة من الدار البيضاء
خلال 8 مارس من كل سنة، يحتفي العالم بالمرأة، وهي فرصة للاحتفال بالإنجازات الرائعة لجميع النساء في البيئة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية. يعود هذا الاحتفال إلى سنة 1908 ، حيث جعل المرأة تشعر بأن لها قيمة وتميزًا منذ أكثر من قرن. رسالة قوية تجذب انتباه العالم.
لكن مع تزايد اعتماد الإقتصاد العالمي أكثر فأكثر على الرقمنة، لا تزال المرأة اليوم تعاني من حالات اللاّمساواة التي تواجهها بصورة يوميّة. فالقطاع التكنولوجي بشكل عام يشهد انخفاض تمثيل الإناث فيه مقارنة مع الرجال. بيد أن البعض يعتقد أن عالم التكنولوجيا الحديثة حكر على الذكور، يُظهر الواقع أن الرجال والنساء على حدّ سواء يستخدمون الهواتف الذكية. وإن ظنّ البعض أن المرأة لا تحتضن مفهوم التكنولوجيا، يواجه بحقيقة مفادها أنّ المرأة تهيمن حالياً بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي تستخدم الهواتف الذكية أكثر من الرجل.
ومنذ أكثر من نصف قرن، احتفلت LG بجهود النساء من خلال تقديم منتجات سهلة الاستخدام، ومنح النساء القوة التي يحتجنها لتحقيق أهداف طموحة، مما مهد الطريق للحقوق والمساواة للجميع في العالم، سواء داخل المجتمع أو في مكان العمل.
ولم يتغاضَ التطوّر التكنولوجي عن المطبخ “دعامة المنزل”، ففرض رؤية مستقبليّة تبنّتها شركة “إل جي” الرائدة في صناعة الإلكترونيات الكورية منذ أكثر من خمسة عقود. عدد من الإبتكارات الحالية يُسهم الى حدّ كبير في تبسيط المهام في المطبخ. ففوائد التكنولوجيا الذكية تتضاعف بشكل هائل وتتأثّر بفعل وجود الأجهزة المتصّلة. وعندما تنشط أجهزة متعدّدة وفق المنظومة البيئية الواحدة، تتعدّد مزاياها وتتكاثر. ولكي تجني المرأة فوائد التكنولوجيا الحديثة، كان من الضروري أن تزيل “إل جي” العراقيل التي تعترضها من خلال ما سمّي بـ”المبطخ الذكي”.
تساهم شركة “إل جي” في تحسين حياة الملايين من النساء من خلال تحسين فرص وصولها الى الأسواق وشبكات المعلومات. ومن المعروف أنّ المرأة غالباً ما تُثقَل بمسؤوليّة الأعمال المنزلية التي تشغل حيّزاً كبيراً من وقتها الإنتاجي. فقد أظهرت الأبحاث أن المرأة تمضي حوالي 7.6 ساعة أسبوعياً في المطبخ مقارنة مع الرجل الذي يمضي خمس ساعات فقط أسبوعياً. لذلك، تضع شركة “إل جي” المرأة نصب عينيها وتزوّدها بأحدث منتجات المطبخ الذكي التي تمنحها أعلى مستويات الكفاءة والراحة ووقتاً إضافياً تقضيه مع عائلتها.
تقدّم الشركة تطبيقها الخاص المجاني ®LG SmartThinQ الذي، وبكبسة واحدة، يتحكّم بأجهزة “إل جي” الذكية كافة.
فبإستطاعة المرأة بفضل تكنولوجيا ® SmartThinQ تنسيق المهام اليومية عن طريق إستخدام تطبيق بسيط يتمّ تحميله على هاتفها الذكي. ومن خلال مجموعة من الميزات التي يتمّ تفعيلها على التطبيق، تتفوّق المرأة في إدارة مطبخها حتى وإن لم تتواجد في المنزل.
ومن بين منتجات “إل جي” الذكية ثلاجة InstaViewTM التي تمتاز بشاشة زجاجية مقاسها 29 بوصة تعمل باللمس وتتحوّل الى نافذة شفافة تكشف عن المحتويات وتعرض إقتراحات لوصفات طعام. وعند إختيار وصفة معيّنة، ترسل الثلاجة تلقائياً معلوماتها إلى فرن ®EasyClean الذي ومن خلال تطبيق ®LG SmartThinQ يحدّد طريقة ومدّة عملية التسخين ويرسل إشعاراً تلقائيًا عبر الهاتف الذكي الى صاحبة المنزل. أما غسّالة الأطباق QuadWashTM فتتلقّى المعلومات اللازمة من الفرن الذكي حول خطوات دورة الغسيل المثلى بناء على المكونات التي إحتوتها الأطباق.
إنّ تكنولوجيا “إل جي” الذكية غيّرت أسلوب تعامل المرأة مع الأجهزة المنزلية. ولم تعد مقتصرة على الترفيه والإضاءة والتدفئة فحسب بل تقدّمت بإطراد لتستحوذ على مطبخها. إن أجهزة المطبخ الذكي من “إل جي” توفّر الوقت، الطاقة وحتى المال ضمن مستويات آداء إستثنائية. وبالتالي أمست القدرة على التحكّم بأدوات المطبخ خطوة طبيعية ومبتكرة. ويبقى السؤال: ما هي خطوة “إل جي” المقبلة؟