القناة ـ محمد أيت بو
كما كان متوقعاً، لم تمر مباراة المغرب وفرنسا، برسم نصف نهائي كأس العالم 2022، دون إثارة الجدل.
وأثارت لقطة اصطدام اللاعبان ثيو هيرنانديز من الجانب الفرنسي، وسفيان بوفال لاعب المنتخب المغربي، داخل منطقة الجزاء، جدلاً كبيراً خاصة بعد احتساب حكم الساحة المكسيكي سيزار أرتورو راموس، الخطأ لصالح منتخب فرنسا، مع إشهار البطاقة الصفراء ضد اللاعب المغربي بوفال.
واستغربت الصحيفة الاسبانية “SER“، من عدم عودة الحكم إلى تقنية “الفار”، وكتبت “أنه أثناء المقابلة في الشوط الأول اصطدم اللاعب الفرنسي ونظيره المغربي في منطقة الجزاء، إلا أن الحكم احتسب الخطأ لصالح فرنسا، وأشهر البطاقة الصفراء ضد اللاعب المغربي، ولم يتم إعادة هذا الخطأ على شاشة التلفزيون”.
ونقلت الصحيفة، عن الحكم الإسباني الشهير، “إيتورالدي غونزاليس”، أنه “في هذا اللقطة كان يجب على الحكم أن يحتسب ضربة جزاء لصالح المغرب، لأن اللاعب الفرنسي وصل متأخراً وأسقط مهاجم المنتخب المغربي وليس العكس”.
وتابع “إيتورالدي”: “الحكم حذر سفيان بوفال لاصطدامه مع اللاعب الفرنسي هيرنانديز، إلا أن هذا الأخير من وصل متأخراً واصطدم مع اللاعب المغربي”، موضحا “ليس لدي المزيد من صور اصطدام اللاعبين لأنهم لم يكرروا المشهد وصور اللقطة للمشاهدين”.
ووصف الحكم الاسباني “إيتورالدي غونزاليس”، الأمر بـ”الخطير للغاية”، مضيفا “يبدو أن حكم المقابلة هو مدير التلفزيون”، معرباً عن أسفه بعدم العودة إلى تقنية “الفار” وإعادة مشاهد وصور اللقطة على شاشة التلفزة.
⚠️⚽️ @Itu_Edu, sobre arbitraje del #FRA #MAR en la primera parte:
❌ “Era PENALTI de Theo Hernandez a Boufal”
👀 “Es muy peligroso porque parece que el árbitro va a ser el realizador de televisión”#Qatar2022 #FIFAWorldCup pic.twitter.com/SOOFsEkKtA
— Carrusel Deportivo (@carrusel) December 14, 2022