القناة من الدار البيضاء
يبدو أن المكتب الوطني للسكك الحديدية مازال وفيا لعادته في إهانة المواطنين بصفة عامة ومستعلمي قطاراته بشكل خاص، الأمر الذي ظهر جليا في التوقفات المتكررة لقطارات الخليع، وكما جرت العادة دون تقديم أي اعتذار أو توضيح للركاب وهو ما لمس فيه هؤلاء الإهانة واللامبالاة الوضحة في حق الزبناء.
مناسبة هذا الكلام، هو التوقف المفاجأ وبدون سابق إنذار للقطار صباح اليوم الجمعة بين المحمدية وعين السبع دون تقديم أي توضيحات، بسبب غياب أي مسؤول عن السكك الحديدية.
وإلى حدود كتابة هاته الأسطر، تورد مصادر “القناة”، لازال المسافرون عالقون بين المحمدية وعين السبع في الخلاء، بعدما تم إنزالهم من قطار إلى قطار آخر دون أدنى احترام لسلامتهم خاصة مع سوء الأحوال الجوية، وعدم الاكثرات لالتزاماتهم المهنية والشخصية، وظلوا عالقين لما يقرب ساعة من الزمن على بعد كيلومترات من محطة عين السبع.
واستنكر المسافرين العالقين “غياب أي تواصل للمسؤولين من المكتب عن أسباب التوقفات المفاجئة”، مبرزين أنه “أمر معتاد لدى مكتب الخليع الذي لا يراعي كرامة المواطنين ومصالحهم”.
هذه “الحْصلة” كما وصفتها مصادر صحيفة “القناة” من عين المكان، دفعت المسافرين للاحتجاج على مراقبي القطارات تعبيرا عن رفضهم لسلوكات المكتب الوطني للسكك الحديدية.