القناة – محمد بودويرة
يختتم المنتخب الأولمبي المغربي، دور المجموعات في أولمبياد باريس، بمواجهة نظيره العراقي، زوال اليوم الثلاثاء، على ملعب “جيوفروى جيشار”، برسم الجولة الثالثة من المجموعة الثانية.
ويسعى “أشبال الأطلس” إلى تحقيق الانتصار، بعد فوزهم في الجولة الأولى على الأرجنتين (2-1) بسيناريو درامي، وخسارتهم بنفس الطريقة أمام أوكرانيا (2-1).
وتكتسي مباراة العراق أهمية قصوى، على اعتبار أن نتيجتها ستكون حاسمة بشكل كبير في مصير أبناء طارق السكتيوي في الأولمبياد.
وسيكون المنتخب الوطني مطالبا بتسخير كل جهوده من أجل تحقيق الفوز والظفر بالنقاط الثلاث، وتفادي لغة الحسابات، في مجموعة تضم أيضا الأرجنتين وأوكرانيا، حيث كل منتخب يتوفر على ثلاث نقاط من فوز وهزيمة، وهو ما عقد الأمور في المجموعة.
وتعيد مباراة المغرب والعراق عقارب التاريخ الي عشرين سنة خلت عندما اصطدم المنتخبان في الألعاب الأولمبية “أثينا 2004”، وكان الفوز حينها لصالح “أشبال الأطلس” بهدفين لواحد، في اختتام منافسات المجموعة الثالثة، لكن رغم الفوز خرج المغرب من دور المجموعات وتأهل منتخب العراق لأن الفوز لم يكن يجدي نفعا.
الآن في باريس وبعد عقدين من الزمن سيلتقي المنتخبان في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، لكن الأمور مختلفة لأن الفوز مجدي للغاية ويوضع في ميزان الذهب، لأنه سيمنح العناصر الوطنية بطاقة المرور الى الدور الثاني من الألعاب الأولمبية، والذي لم يتحقق منذ دورة ميونيخ 1972.
من جانبه، يطمح منتخب العراق الذي استهل مشواره في البطولة بالفوز على أوكرانيا (2-1)، قبل أن يخسر من الأرجنتين (1-3) في الجولة الثانية، لتحقيق الفوز لضمان العبور للدور الموالي من الأولمبياد.
وتساوت المنتخبات الأربعة في عدد النقاط برصيد ثلاث نقاط لكل منتخب، وذلك قبل الجولة الثالثة الحاسمة، حيث يلعب في المباراة الأخرى منتخب الأرجنتين ضد نظيره الأوكراني.
وتتصدر الأرجنتين بفارق الأهداف، بينما تتساوى المغرب وأوكرانيا في كل شيء، أما منتخب العراق فيحتل المركز الأخير.
فوز المنتخب العراقي سيمنحه التأهل المباشر للدور الثاني بغض النظر عن نتيجة مباراة الأرجنتين وأوكرانيا، ونفس الأمر ينطبق على المغرب، وفي حال تعادل المغرب مع العراق وفوز الأرجنتين أو أوكرانيا، فإن منتخب المغرب سيتأهل والعراق سيودع.
أما في حال تعادل المغرب مع العراق، وانتهت مباراة الأرجنتين وأوكرانيا بالتعادل أيضا فسيخرج الثنائي العربي من البطولة.