القناة – أمين الأزهري
أكد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“، خلال كلمته في افتتاح كونغرس الاتحاد، أن كأس العالم 2030 سيكون حدثًا استثنائيًا يوحد العالم، معربًا عن فخره بالاتفاق التاريخي الذي يجمع بين ست دول من ثلاث قارات لتنظيم البطولة.
وأوضح إنفانتينو أن اختيار الملف المشترك للمغرب وإسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى استضافة المباريات الافتتاحية في الأوروغواي، الأرجنتين، والباراغواي، يمثل احتفالًا بمئوية البطولة التي انطلقت لأول مرة في الأوروغواي عام 1930.
وقال المتحدث نفسه: “لن تكون هناك طريقة أفضل للاحتفال بمئة عام على انطلاق كأس العالم من مشاركة ست دول في تنظيم هذا الحدث العالمي”.
كما أشاد إنفانتينو بالاتحادات الست ورؤسائها على الرؤية القيادية التي أفضت إلى هذا الاتفاق، مشيرًا إلى أن نجاح هذا الملف يعكس قيم كرة القدم المتمثلة في الوحدة والاحترام والتضحية من أجل الصالح العام.
وأضاف: “في عالم مليء بالخلافات، يمثل هذا الاتفاق رسالة إيجابية تدعو للوحدة والتقارب بين الشعوب”.
وتطرق رئيس “فيفا” إلى الإرث الذي خلفته النسخ السابقة من كأس العالم، مشيدًا بالنجاح الباهر الذي حققته نسخة قطر 2022 بفضل التنظيم المميز والحضور الجماهيري العالمي الذي تجاوز 5 مليارات مشاهد.
كما أعرب عن تطلعاته للنسخة المقبلة في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، التي ستشهد 104 مباريات، واصفًا إياها بأنها “احتفالية ضخمة لكرة القدم”.
واختتم إنفانتينو كلمته بتأكيد أهمية كرة القدم كوسيلة لتوحيد العالم، مشيرًا إلى أن مونديال 2030 سيكون أكثر من مجرد بطولة رياضية، بل احتفالية بالقيم الإنسانية المشتركة ورسالة أمل للعالم بأسره.