القناة – أمين الأزهري
حظي ملعب “الحسن الثاني” ببنسليمان بثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ليكون أحد أبرز المرشحين لاستضافة المباراة النهائية أو الافتتاحية لكأس العالم 2030. وصف التقرير الرسمي لـ”فيفا” هذا المشروع بأنه “طموح ومبتكر”، متوقعًا أن يصبح أكبر ملعب كرة قدم في العالم بسعة تتجاوز 115 ألف مقعد بحلول عام 2028.
وأشار التقرير إلى أن الملعب الجديد لن يقتصر على كونه منشأة رياضية فقط، بل سيعمل كمحفز لتطوير مدينة رياضية متكاملة على مساحة 100 هكتار، تتضمن بنية تحتية حديثة ومنشآت متعددة الاستخدامات.
كما أشاد تقرير التقييم بخطط المغرب التي قدمها للجنة “فيفا” في سبتمبر 2024، والتي تضمنت عرضًا مفصلًا يوضح تصميم الملعب والمناطق المحيطة به. وأوضح أن الخرائط المنظمة والتعديلات المقترحة تعكس فهمًا عميقًا للمتطلبات الدولية، مع توفير مساحة كافية لاستيعاب أي احتياجات مستقبلية.
وأكد التقرير أن الملعب يتوافق مع جميع معايير “فيفا”، بما في ذلك:
– السعة الاستيعابية: تجاوز الحد الأدنى المطلوب لمباريات الافتتاح أو النهائي بـ115 ألف مقعد.
– الاتجاه الجغرافي: تصميم المدرج الرئيسي في الجهة الغربية وفقًا لدفتر التحملات.
– العشب الهجين: استخدام عشب يتناسب مع المتطلبات العالمية.
– التكنولوجيا والبنية التحتية: تركيب نظام إضاءة حديث وشاشات فيديو عملاقة، مع الالتزام بمعايير شهادة الاستدامة “LEED Gold”.
ويمثل ملعب “الحسن الثاني” عنصرًا محوريًا في الملف المشترك بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال، ويعزز حظوظ المملكة في تنظيم حدث رياضي تاريخي. كما يعكس المشروع رؤية المغرب الطموحة في جعل الرياضة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية، مع تقديم منشآت عالمية المستوى تتماشى مع تطلعات الجماهير واللاعبين.