القناة ـ متابعة
فجرت “فتاة ليبية” مزورة، فضيحة من العيار الثقيل بأكادير، بطلها أستاذ جامعي وقع في مصيدة، بعدما صورته في أوضاع شاذة انتهت بتصويره بدون ملابس.
وذكرت يومية الصباح، أن ملفا مثيرا يروج بمحكمة النقض بالرباط، سقط من خلاله الأستاذ الجامعي بجامعة ابن زهر، بعدما صوره شاب في أوضاع جنسية مثيرة، وهو يمارس العادة السرية، موهما إياه أنه فتاة ليبية على مواقع التواصل الاجتماعي، واستدرجه إلى دردشة انتهت بتصويره عاريا.
وذكرت اليومية نفسها، أن الشاب الذي ينتحل صفة فتاة أوهم الأستاذ الجامعي أنه يترأس وفدا تجاريا ليبيا سيزور المغرب للمشاركة في معرض تجاري كبير، ووعده بلقائه بمكناس، فانتقل الأستاذ نحو العاصمة الإسماعيلية، ليتفاجأ بالفتاة الليبية تتحول إلى شاب مغربي، طلب منه منحه 100 ألف درهم، مقابل عدم نشر أشرطته الجنسية بجريدة إلكترونية، وإرسالها إلى زوجته وأبنائه عبر حساباتهم الشخصية.
وإستغرب الضحية معرفة المتهم بأسماء أبنائه وزوجته وأقاربه، فجرى الاتفاق بينهما على مبلغ 40 ألف درهم، مقابل عدم النشر، فحصل المتهم في بداية الأمر على 10 آلاف درهم، قبل أن يواصل عملية الابتزاز، ما دفع المشتكي إلى تقديم شكاية في الموضوع انتهت بنصب كمين للمصور بمكناس من قبل الشرطة القضائية التي نقلته إلى مقر التحقيق حسب ما ذكرته الجريدة نفسها.