القناة – وكالات
هاجم مواطنون أتراك محلات تجارية يملكها سوريون في إسطنبول إثر انتشار شائعات، نفتها مصادر رسمية، عن تحرش واعتداء سوري على فتاة تركية.
غير أن آخرين ألقوا اللوم على السوريين وحملوهم مسؤولية حدوث الجرائم أو المشاكل الاقتصادية في البلاد.
وبحسب بعض الناشطين، فإن القصة بدأت من انتشار إشاعة عن اعتداء سوري على فتاة تركية في منطقة إكيتلي بإسطنبول.
Anger/hatred against Syrian refugees living in Istanbul is getting really explosive.
Hundreds attacked Syrian shops, residential areas following allegations that an underage Syrian boy verbally harassed a Turkish underage girl.
Police dispersed thempic.twitter.com/nLso6aeZ44
— Ragıp Soylu (@ragipsoylu) 30 juin 2019
ونفى آخرون وقوع حادثة الاعتداء من الأساس، كما أشار البعض إلى أن مقتل عدد من الجنود الأتراك في إدلب مؤخرا أدى إلى ردود أفعال عنيفة من قبل الأتراك.
من جهتها، نفت ليلى شاهين أسطى نائبة رئيس حزب العدالة والتنمية الشائعات عن اعتداء سوري على فتاة تركية والتي أدت إلى مهاجمة محال السوريين.
1-Kıymetli vatandaşlarımız İstanbul #ikitelli de asılsız haberler ile Suriyeliler üzerinden provakasyon yapıp olay çıkarmaya ve sosyal medya üzerinden bunu yaymaya çalışanlara itibar etmeyiniz.
Hiç bir şekilde taciz olayı söz konusu değildir.— Dr. Leyla ŞAHİN USTA ⚡ (@leylasahinusta) 29 juin 2019
وقالت في تغريدات لها “مواطني إسطنبول المحترمين، لا تعطوا قيمة لهؤلاء الأشخاص الذين يستخدمون أخبارا لا أساس لها من الصحة في إكيتلي ويستغلونها لأغراض استفزازية ضد السوريين، وينشرونها في وسائل التواصل الاجتماعي ويحاولون خلق أحداث ضد السوريين، لا يوجد أي حادث تحرش قد حصل”.
الناشط السوري أسعد حنا ألمح إلى وجود ما وصفها بحملة من الذباب الإلكتروني، وغرد قائلا “هناك حملة ضد السوريين في تركيا، لكن من الواضح أن معظم الحسابات التي تطالب السوريين بالرحيل من تركيا أنشئت قبل حوالي شهر أو شهرين، إنها حملة منظمة ضد السوريين”.