القناة ـ وكالات بتصرف
تشهد الجارة الجزائر، اليوم الأحد إنطلاق حملة الانتخابات الرئاسية، وسط تنامي احتجاجات رافضة للاقتراع، ومن المقرر إجراء الانتخابات في 12 دجنبر المقبل.
وتنطلق في الجزائر الأحد الحملة الانتخابية للرئاسيات المقررة في 12 دجنبر ويخوضها خمسة مرشحين، من بينهم رئيسا وزراء سابقان، في خضم احتجاجات أسبوعية حاشدة ترفض الاقتراع.
وتكرر السلطات الجزائرية القول إن الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 دجنبر هي الوسيلة الوحيدة للخروج من أزمة تشهدها البلاد منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل تحت ضغط المحتجين والجيش. وتستمر الحملة الانتخابية التي تنطلق اليوم الأحد لمدة 25 يوما.
والمرشحون الخمسة هم رئيسا الوزراء السابقان عبد المجيد تبون وعلي بن فليس ووزير الثقافة السابق عز الدين ميهوبي ووزير السياحة السابق عبد القادر بن قرينة وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل. بهدف ضمان حسن سير الحملة الانتخابية، وللمرة الأولى في تاريخ البلاد، وقع السبت المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية “ميثاق أخلاق الحملة الانتخابية” في العاصمة.