القناة – وجدان بنوا
خرجت الفنانة ريم فكري، بأول تعليق، ليلة أمس الخميس، للرد على الأخبار المتداولة، حول مقتل زوجها، بعد اختطافه الأسبوع الماضي بالدار البيضاء.
وطالبت ريم فكري، في تدوينة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، باحترام الظروف التي تمر منها حاليا.
وعبرت الفنانة عن شكرها العميق لكل من اتصل بها أو أرسل لها رسالة على خلفية الحادث المأساوي، داعية متابعيها ومحبيها إلى احترام الظروف الإنسانية التي تمر بها، مضيفة “لا راد لقضاء الله وإنا لله وإنا إليه راجعون.. دعواتكم له بالرحمة”.
Voir cette publication sur Instagram
وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم أمس الأربعاء 14 فبراير الجاري، من توقيف شخص يحمل الجنسية الفرنسية، وهو من أصل مغربي، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية الاختطاف والاحتجاز المقرون بالتعذيب والقتل العمد.
وأفاد مصدر أمني، بأن هذه القضية (قضية اختطاف زوج الفنانة ريم فكري) تعود إلى الثامن من شهر فبراير الجاري عندما توصلت مصالح الشرطة بالدار البيضاء ببلاغ حول اختطاف الضحية من طرف مستعملي سيارة رباعية الدفع، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وقد أسفرت إجراءات البحث المنجزة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت، داخل حاوية بمنزله بمنطقة المنصورية بضواحي المحمدية، قبل التخلص من الجثة بعد التمثيل بها بمجرى نهري بضواحي الرباط.
وتباشر حاليا فرق متخصصة من الشرطة العلمية والتقنية عمليات المسح التقني بمسرح الجريمة، كما تواصل فرق أمنية أخرى إجراءات التمشيط، بتعاون مع عناصر الوقاية المدنية، بالمجرى النهري الذي يشتبه في كونه المكان المفترض للتخلص من الجثة.
وإلى غاية هذه المرحلة من البحث، يضيف المصدر، فقد تم الاحتفاظ تحت تدبير الحراسة النظرية بالمشتبه فيه الرئيسي المتورط في ارتكاب هذه الجريمة، وخمسة أشخاص آخرين يشتبه في ارتباطهم بهذه القضية، وذلك على ذمة البحث القضائي الذي لازال متواصلا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بغرض استجلاء الخلفيات الحقيقية لهذه الجريمة التي يشتبه في كونها ناتجة عن تصفية حسابات بسبب خلافات سابقة بين الضحية والمشتبه فيه الرئيسي.