القناة- يونس مزيه
في سياق موجة “أوميكرون” التي تجتاح البلاد، والمطالب المستمرة للمشتغلين في القطاع السياحي، أكد الطيب حمضي، عضو اللجنة العلمية، على أن السياح والمواطنين الراغبين في زيارة المغرب الملقحين، أقل خطورة من المواطنين غير الملقحين وغير الملتزمين بالتدابير.
وقال حمضي إن “دخول مواطنين أو سياح إلى التراب الوطني وهم ملقحون بشكل كامل وبشهادة تحليل سلبية هم أقل خطرا من الناحية الوبائية من مواطنين أو قاطنين تلقيحهم غير كامل ولا يلتزمون بالتدابير الوقائية تماما، أو يتكدسون في المقاهي وفي التجمعات، أو تظهر عليم الأعراض ولا يجرون التحاليل، وإن أجروها لا يحترمون مدة العزل ولا شروطه وكذا مخالطيهم”.
وأضاف عضو اللجنة العلمية في تدوينة له أنه “بالنظر للإنتشار الواسع للفيروس في ظل هذه الظروف، فإن دخول وافدين بالشروط المعمول بها لم يعودوا يشكلون خطرا وبائيا أكبر مما هو عليه الوضع”.
مؤكدا أنه “علينا التفكير في فتح الحدود بما يتماشى مع مقاربتنا المغربية الناجحة والاستباقية والمبنية على اتخاذ القرارات بناء على المعطيات العلمية لحماية المواطنين وحماية المغرب بأقل ما يمكن من الأضرار الاجتماعية والنفسية والتربوية والاقتصادية”.
وأوضح المصدر ذاته، أنه “بعد تجاوز ذروة الحالات الإستشفائية بجهة الدار البيضاء يمكن تنفس الصعداء حتى وإن كانت الجهات الأخرى تنتظر دورها في الإرتفاع، ما دامت طاقة الدار البيضاء ستبقى صمام أمان عند الضرورة”.