شباط، خلال مداخلته في اجتماع المجلس العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وصف حزب الأصالة والمعاصرة بـ”الحزب الذي يريد تشويه المغرب”، مؤكدا أنه هو السبب في عرقلة المفاوضات الحكومية، وقال: “لست أنا المكلف بتشكيل الحكومة ولست أنا السبب في عرقلتها (…) كل هذا يروج؛ لأن التراكتور يريد أن يظل في الحكومة”.
شباط قال : “الحكومة السابقة كان فيها التراكتور، وهم الناس الذين دخلوا للفلاحة وأصبحوا اليوم في التجمع الوطني للأحرار وصاروا يرأسونه”، في إشارة إلى تغيير تكتيكي لجأ إليه البام.
وأضاف: “بوجودنا رفقة العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، الجرارلن تكون له نسبة كبيرة، ولن يؤثر في القرارات الكبرى، على عكس غياب الاستقلال عن الحكومة المقبلة…وبالتالي تحالفنا هو استراتيجي لمواجهة هذا الغول، وليس بهدف المناصب”.
وخاطب شباط كل من الأصالة والمعاصرة وأخنوش قائلا: “نحن لسنا مستعجلين. حينما يريدون تشكيل الحكومة فنحن موجودون، وإذا أرادوا هذا البلوكاج فعليهم أن يتحملوا مسؤوليتهم، إنهم فقط يزيدون الطين بلة ولن يحلوا المشكل، فإما الحكومة برئاسة بنكيران أو إعادة الانتخابات في مارس أو أبريل المقبلين”.
ونفى شباط إمكانية اللجوء إلى الحزب الثاني في الانتخابات من أجل تشكيل الحكومة، مؤكدا أن هذا أمر غير دستوري، وأن هناك “من يقوم بتصريف الأعمال المتعارف عليها دوليا، ومن يقوم بتصريف أعماله الشخصية”.
وواصل شباط دفاعه عن عبد الإله بنكيران قائلا إنه “لا يدخل الناس إلى السجن، بل لو لم يكن هنالك شعب بهذا البلد لكنت أنا وهو اليوم في السجن من أجل مواقفنا…من يسجنون معروفون، وهم التحكم الذي أتى راكبا على جرار”.