القناة من الرباط
بعد الشهرة التي حققتها فيديوهاته التي رصد عبرها تردد عدد من النساء على سيدة تشتغل مشعوذة بحي دوار الشيخ المفضل الشعبي بمدينة سلا، مبررا خطوته بالدعوة إلى إيقاف أنشطتها المشبوهة، يواجه من بات يوصف بـ”صياد الشوافات”، الشاب رضوان، إمكانية متابعته أمام القضاء تحت طائلة القانون الجديد الخاص بالتشهير وحماية المعطيات الشخصية.
وحسب الفصل 447 مكرر مرتين من القانون الجنائي، الذي دخل حيز التنفيذ حديثا، فإن العقوبة التي قد تلاحق الشاب السلاوي مصور زبونات المشعوذة، هي السجن لمدة تتراوح ما بين سنة واحدة إلى ثلاث سنوات، وغرامة مالية ما بين ألفين إلى 20 ألف درهما، وذلك بتهم تتعلق بالتشهير عبر نشر معلومات أو معطيات بالقول أو مصورة لأشخاص دون موافقتهم.
وبحسب ما علمت “القناة” فإن الشاب المعني لم يتوصل لحدود الساعة بأية شكاية أو استدعاء من طرف المصالح الأمنية.
ووفق شهادات متواترة لجيران العرافة، فإن الأخيرة معروفة بأنشطتها المشبوهة في مجال الشعوذة وهي الأنشطة التي قال الجيران إنها تبقى غريبة ومثيرة للاشمئزاز والاستنكار، فيما أكدوا أن ضحاياها معدودون في الحي الذي تقطن فيه، أما زبناؤها، فتشير الروايات فمن مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة والغنية.
وعبر جيران العرافة عن غضبهم من استمرارها في مزاولة الشعوذة داخل منزلها، مؤكدين أن عدة شكايات سابقة وضعت لمطالبة السلطات المختصة بالتدخل من أجل وضع حد لتلك الأنشطة المشبوهة واعتقالها، لكنها لم تجد طريقها إلى التجاوب.