القناة من الدار البيضاء
أعلنت جمعية باب ريان عن منحها لشهادات التخرج للدفعة الثانية من مركز التكوين والإدماج، المتخصص في فنون الطهي وخدمة المطاعم. وحضر الحفل محمد امهيدية، والي الدار البيضاء، إلى جانب عدد من الشركاء من القطاعين العام والخاص.
ووفقا لبلاغ صحافي، يكرم هذا الحدث أكثر من 80 شاباً وشابة تم تكوينهم، والذين يلتحقون جميعاً بمؤسسات فندقية ومطاعم مرموقة في المغرب. هذه النسبة البالغة 100% من الإدماج تؤكد فعالية النموذج البيداغوجي للجمعية في دعم الشباب البالغين.
وأضاف البلاغ أن المركز، الذي تم إنشاؤه في عام 2022، يقدم فرصاً مهنية للشباب من أوساط هشة، وخاصة أولئك الذين يغادرون مؤسسات الحماية الاجتماعية عند بلوغهم سن 18 عاماً. ويوفر المركز تكويناً مجانياً معترفاً به من خلال برنامج CARE في مجالات الخبز، والحلويات، وفن الطبخ، وخدمة المطاعم مع تركيز قوي على الممارسة العملية وتطوير المهارات التكميلية.
وصرحت فاطمة الزهراء رتيب، رئيسة جمعية باب ريان: «نرى من خلال هذه الدفعة الثانية مدى استمرارية نجاح تكويننا. إن إدماج طلابنا في بيئات مهنية تتطلب مهارات عالية يبين أننا نستجيب بفعالية لاحتياجات السوق. كل شاب يجد مكانه في عالم العمل يؤكد نجاح مقاربتنا ويشجعنا على المثابرة في هذا النهج. بالإضافة إلى ذلك، نحن نطور مشاريع جديدة لإعداد شبابنا لمهن المستقبل، لكي يكونوا منافسين في عالم يتغير باستمرار.»
وتعمل جمعية باب ريان، باعتبارها فاعلاً ملتزماً بحماية الطفولة في الدار البيضاء، منذ أكثر من 10 سنوات على ضمان رفاهية الأطفال في وضعية صعبة. لهذا الغرض، تدير الجمعية دار باب ريان، وهي مؤسسة حماية اجتماعية للأيتام، ومدرسة النخيل التي تواجه تحدي الفشل الدراسي من خلال بيداغوجية 3.0، بالإضافة إلى مركز التكوين والإدماج، الذي يعتبر دليلاً ملموساً على التزامها بإعادة إدماج الشباب في الحياة المهنية. تظل باب ريان عازمة على توسيع تأثيرها وإحداث تغيير إيجابي في المزيد من الطاقات في المستقبل.