القناة – أمين الأزهري
عبّر منخرطو نادي الوداد الرياضي عن استيائهم الشديد من الوضع الحالي للفريق، محمّلين الرئيس هشام آيت منا وأعضاء المكتب المديري مسؤولية التراجع الذي يشهده النادي هذا الموسم.
وجاء في بلاغ أصدره المنخرطون أن دعمهم للإدارة والطاقم التقني كان بهدف تحقيق الاستقرار، لكنهم صُدموا بسلسلة من القرارات التي لم تحقق وعود الإصلاح والتطوير التي أُعلن عنها سابقًا، خاصة فيما يتعلق بالاستثمار في الفريق وجلب مستشهرين لدعمه ماليًا.
وأضاف البلاغ أن إدارة النادي أبرمت صفقات غير ناجحة بمبالغ ضخمة زادت من أعباء الميزانية، في وقت لم يتم فيه احترام الالتزامات التي تم التعهد بها خلال الجمع العام الأخير.
كما وجّه المنخرطون انتقادات لأعضاء المكتب المديري، معتبرين أنهم لم يتحملوا مسؤولياتهم في تصحيح المسار، وحذروا من أن المحاسبة ستطال الجميع، مؤكدين أن النادي يحتاج إلى قرارات حاسمة لإعادته إلى الواجهة القارية.
واختُتم البلاغ بتأكيد المنخرطين أنهم سيواصلون الدفاع عن مصلحة الفريق، مشددين على ضرورة وضع حد لما وصفوه بـ”سوء التسيير”، وإعادة الوداد إلى مكانته الطبيعية كأحد أقوى الأندية في القارة الإفريقية.