القناة – وجدان بنوا
عبرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عن استنكارها الشديد لما شهدته ولاية سطيف من جريمة غير إنسانية تمثلت في ذبح الحمير وبيع لحومها للمواطنين الجزائريين.
وأوضحت المنظمة الحقوقية في بلاغ صحفي، أن العملية تمت في مذابح ومسالخ سرية، مما “يعرض صحة المواطن الجزائري الشقيق للخطر ويكشف عن تقاعس شديد في الرقابة من قبل المصالح الصحية والنظامية الجزائرية المعنية”.
وأكد المصدر ذاته، أن هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ “الرفق بالحيوان” حيث إن الحمار وغيره من الحيوانات له حقوق في الحياة ويستحق أن يعامل بكرامة واحترام، مبرزا “أن ما حدث في سطيف يتنافى مع القيم الإنسانية”.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، السلطات الجزائرية إلى التحرك بشكل عاجل واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتكثيف الرقابة من أجل ضمان سلامة المواطنين وحماية حقوق الحيوانات، وضمان عدم تكرار هذه الممارسات اللاأخلاقية الخطرة واللاإنسانية المسيئة للبلد وللمواطن الجزائري المستغل على حد سواء.